قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان السيد هاشم صفي الدين: منذ بداية حزب الله أخذنا الكثير من الفوائد والبركات من الانتماء التعبوي، حيث كانت التعبئة القوة الأساسية التي يعتمد عليها الحزب وتنشأ منها سائر القوى.

 

وفي مقابلة مُسجلة عبر "قناة المنار" الاخبارية حول "التعبئة"، أضاف السيد صفي الدين: الإخوة والأخوات في حزب الله، مهما اختلفت توصيفاتهم فهم على ذات النسق من حيث الانتماء، مشيرًا إلى أن المسميات الأخرى هي وظيفية فقط.

 

ولفت رئيس المجلس التنفيذي إلى، أن "هناك أعدادًا كبيرة في صفوف التعبئة على مستوى الأجيال المترابطة والمتواصلة والممتدة التي تجمعها فكرة التعبئة"؛ مؤكدًا أنها فكرة تطال الجميع.

 

وأوضح المسؤول في حزب الله لبنان، أنّ "عددًا كبيرًا من شهدائنا ومجاهدينا وأطبائنا ومهندسينا وأفراد بمختلف الاختصاصات من التعبئة ويعملون بجد ونشاط"؛  لافتًا الى أنَّ "حزب الله يعطي اهتمامًا خاصًا لهذه التشكيلات لأنها مهمة وضرورية وتقبل التوسعة مهما كان الحجم وساحات العمل".

 

وأردف، أنَّ "المفهوم النير للتعبئة والعميق، مرتبط بمفاهيم أساسية في ديننا وطبيعة مقاومتنا، وتعني انخراط الأفراد بمختلف الأدوار في المجتمع ليكونوا فاعلين".

 

وقال السيد صفي الدين، أن "كل من يؤمن بالإسلام الحياتي والعملي الذي يضمن مساعدة الناس بحياتهم ويؤمن بالمقاومة ورفع الضيم عن المظلومين ومواجهة الطغاة، مشددًا على أنَّ "كل خير نأمل أن نحصل عليه في المستقبل هو نتاج العمل التعبوي".

 

وأكمل: إنَّ القائد إذا أراد القيام بعمل ما من دون أن تشارك الناس به بحبها وولائها لا يتحقق الهدف المطلوب، فالبُعد العملي شرط فعلي لنهضة الشعوب فاستجابة الناس لما تُدعى له هي معيار النجاح.