أشار قائد القوة البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، إلى ان نشاطات القوة البرية للحرس الثوي تمركزت في 3 محاور أساسية؛ العمليات الجارية في شمال الغرب والغرب وجنوب شرق البلاد، والجاهزية لمواجهة التهديدات المحتملة، ومحاربة الزمر المناوئة للثورة.

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار قائد القوة البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، في حديثه خلال الجمعية العليا الرابعة والعشرين لقادة الحرس الثوري ومسؤولية، إلى نشاطات القوة البرية للحرس وأدائها في السنوات الأخيرة، وقال: إن نشاطات القوة البرية للحرس الثوري تمركزت في 3 محاور أساسية؛ العمليات الجارية في شمال الغرب والغرب وجنوب شرق البلاد، والجاهزية لمواجهة التهديدات المحتملة، ومحاربة الزمر المناوئة للثورة.

 

وأضاف: في منطقة شمال غرب وجنوب شرق البلاد، نواجه في بعض الاحيان تهديدات من قبل الزمر الارهابية، وقد تصرفت القوة البرية للحرس بكل اقتدار في هذا المجال. فمنذ عام 2009، ننفذ عمليات عسكرية ضد الزمر الإرهابية طيلة جدار الحدود شمال الغرب البلاد، بحيث أصبحت الزمر الإرهابية اليوم في موقع منفعل ومهمش.

 

وأوضح العميد باكبور: في عمليات "ربيع" كان هدفنا ان نجبر الزمر المناوئة للثورة من خلال العمليات الصاروخية والمسيرة على إلقاء السلاح او العودة الى معسكراتها. وقد كانت هذه العمليات دقيقة تم تنفيذها بـ70 صاروخا وعشرات المسيرات، وكانت نتيجتها توجيه ضربة قوية الى بنية الزمر المناوئة للثورة في إقليم شمال العراق.

 

ولفت قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية، الى المستوى الامني المقبول في حدود البلاد بما فيها الجنوب الشرقي، وقال: كان لدى الاعداء مخططات لتنفيذ عمليات إرهابية وزعزعة الامن في تاسوعا وعاشوراء الحسين(ع)، وقد أحبطنا مؤامراتهم بإرسال خمسة ألوية مغاوير، وبتوفيق من الله لدينا الجاهزية اللازمة للتصدي لأي عمل يرمي زعزعة الامن.