لفت قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، إلى انه يجب على السلطة القضائية التدخل من اجل التخطيط والانضباط والانتظام لاستعادة الحقوق العامة والتي يعارضها البعض في استخدامهم مساحة افتراضية أو غير افتراضية لإثارة أعصاب الناس وإزعاج أمنهم العقلي وترويعهم.

 

وفي لقائه صباح اليوم الثلاثاء 27 حزيران /يونيو بمناسبة إحياء ذكرى شهداء 28 حزيران /يونيو (حلول أسبوع السلطة القضائية وذكرى استشهاد آية الله الدكتور بهشتي و72 من أعضاء حزب الجمهورية الإسلامية) رئيس السلطة القضائية حجة الإسلام غلام حسين محسني أجئي وعدد من المسؤولين والقضاة وموظفي الجهاز القضائي، صرح قائد الثورة الإسلامية انه يجب على السلطة القضائية التدخل من اجل التخطيط والانضباط والانتظام لاستعادة الحقوق العامة والتي يعارضها البعض في استخدامهم مساحة افتراضية أو غير افتراضية لإثارة أعصاب الناس وإزعاج أمنهم العقلي وترويعهم.

 

وفي إشارة إلى أن السلطة القضائية وكادرها هم ركن من أركان النظام الإسلامي ، لفت قائد الثورة الإسلامية إلى انه إذا حدث اضطراب او خطأ في هذا الركن الأساسي فسيؤدي إلى اختلالات أخرى يكون تأثيرها واسعا وعلى النظام برمته.

 

وفي سياق سلوك السلطة القضائية وتعامل كادرها مع جمهور المحاكم (المراجعين في المحاكم)، لفت قائد الثورة الإسلامية إلى انه يجب أن يكون التعامل جيدا ويتمتع بروح وأخلاق عالية لأن الهدف الأساسي هو مساعدة وتسهيل أعمال أولئك الأشخاص الذين يلجؤون إلى القضاء لحل مشاكلهم وقضاياهم.

 

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى أن محاربة الفساد داخل وخارج السلطة القضائية هي من مهمة القضاة موضحا أن هناك أقلية من القضاة وكادر السلطة القضائية تشوه عمل وصورة هذا القطاع على الرغم من أن هناك غالبية عظمى من القضاة والموظفين الشرفاء والنبلاء الذين يعملون بوفاء وبإخلاص وبجهد وهم من ذووي الدخل المنخفض مؤكدا على تقدير هؤلاء الشرفاء.

 

وأشاد قائد الثورة الإسلامية بالخبرة والتجربة التي تتمتع بها السلطة القضائية منذ أربعين عاما، لافتا إلى الاستفادة من هذه الخبرة والتجرية وتوظيفها في المكان الصحيح لتقوية النقاط الإيجابية وتقليل النقاط السلبية.

 

وأفاد بأن وثيقة الإصلاح القضائي قد أعدت قبل عدة سنوات في السلطة القضائية من قبل خبراء قانونيين لهم خبرة وتجربة واجتهادات عالية مؤكدا على ايجابية هذه الوثيقة وأهمية أن تتجه نحو التنفيذ والعمل بها .

 

يتبع..