أكد إمام جمعة أهل السنة بقضاء قصر شيرين (بمحافظة كرمانشاه/غرب إيران)، لا شك أن الرؤية التقريبية لقائد الثورة نحو العالم الإسلامي من شأنها أن تؤدي إلى أحداث واعدة للمسلمين وهي الوصول إلى الوحدة الحقيقية، لذلك يمكن وصف سماحته بأنه قائد وإمام لوحدة المسلمين في مواجهة الأعداء.

 

وقال ماموستا ملا عادل غلامي: إن بلوغ الوحدة الحقيقية التي يؤكد عليها القرآن والرسول الأكرم (ص) في العصر الحاضر بحاجة إلى وجود قائد واحد في العالم الإسلامي.

وأضاف إمام جمعة أهل السنة بقضاء قصر شيرين: إن تصريحات القائد المعظم للثورة الإسلامية وإرشاداته أمام جمع من المسؤولين المعنيين بالحج، حول أهمية الوحدة وتأكيدات سماحته على صيانة وحدة المسلمين، كانت هامة وناجعة للغاية.

 

وتابع ماموستا غلامي: في هذا اللقاء اعتبر القائد المعظم للثورة الإسلامية وبصراحة وشفافية وحزم، أي تشتت في الأصوات بين المسلمين، بأنه أمر غير لائق وبمثابة اللعب في أرض العدو، إذ أن سماحته أكد ويؤكد دوما في تصريحاته على الحفاظ على الانسجام والأخوة بين المسلمين.

 

وأكمل: إن القائد المعظم للثورة الإسلامية يرى الذين بصدد تهويل الخلافات بين السنة والشيعة، بأنهم بيادق لأعداء العالم الإسلامي، وقد تناول هذا الأمر بصراحة في خطابه خلال لقائه المسؤولين المعنيين بالحج.

 

وصرح إمام جمعة أهل السنة بقضاء قصر شيرين: كما أن القائد المعظم للثورة الإسلامية، أكد دور بريطانيا؛ الاستعمار العجوز، في إثارة الخلافات بين الشيعة والسنة، حيث يتبين لنا صحة هذه المقولة الهامة والمصيرية من خلال التجربة العملية ومطالعة التاريخ.

 

وأشار ماموستا غلامي إلى أن قائد الثورة المعظم يرى وجود الاختلاف في العقيدة بين المذاهب الإسلامية أمرا طبيعيا، وقال: إن القائد المعظم للثورة الإسلامية يدعو المسلمين في خطاباته وتصريحاته إلى التقارب، ويعلن أن الخلاف موجود بين الشيعة وال سنة، ولكن المشتركات بينهما على قدر من الكثرة، بحيث لا يبقى للاختلاف أي محل من الإعراب.

 

وأردف: لا شك لا شك أن الرؤية التقريبية لقائد الثورة نحو العالم الإسلامي من شأنها أن تؤدي إلى أحداث واعدة للمسلمين وهي الوصول إلى الوحدة الحقيقية، لذلك يمكن وصف سماحته بأنه قائد وإمام لوحدة المسلمين في مواجهة الأعداء.

 

المصدر: وكالة أنباء التقریب