أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي بان أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتكلمون فقط إلا أنهم عاجزون في الميدان.

وقال اللواء سلامي في كلمته اليوم الاثنين خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لعمليات "مرصاد" التي تم فيها تدمير قوات زمرة "خلق" المنافقين عام 1988 بعد انتهاء الحرب المفروضة: إن أعداءنا يتكلمون فقط وليس لهم سوى الكلام وقد اختبرناهم في ساحات الحرب ورأيناهم عاجزين تماما وليس عندهم ما يقولونه فيها.

واعتبر عمليات "مرصاد" صفحة مشرقة في تاريخ إيران تجلت فيها مظاهر التضحية وروح الفداء وأعطت دروسا كبيرة وعبرا مرعبة للأعداء وأثبتت بان هذا الشعب يقدم التضحيات دفاعا عن قيمه وكرامته ووطنه.

وأضاف: إن الشعب الإيراني الأبي وقف أمام شلة منبوذة التجأت إلى العدو وخانت الشعب وهاجمت بسلاح العدو وأفحم الخونة الذين جاؤوا بآمال العدو معهم بان أحلامهم الشيطانية لن تتحقق في هذه الأرض أبدا.

وتابع اللواء سلامي: إن إيران عصية على الاحتلال في أي نقطة منها وان الشعب الإيراني لن يقف متفرجا أبدا ويبذل أقصى جهوده ويتواجد في المرتفعات ويطفئ نيران العدو ويحبط مخططاته، لان هذه هي من سمات هذا الشعب.

وأكد القائد العام للحرس الثوري قائلا: إن النظام الأميركي في طريقه إلى الأفول والزوال وفقد قدرته واضطر للعودة إلى الاتفاق النووي ونحن من يحدد الشروط.

وتابع اللواء سلامي: إن الأعداء يتصورون بأنه لو قطع الكهرباء ساعة أو واجهت منطقة ما الجفاف وشحة في المياه فان الشعب الإيراني سيتخلى عن معتقداته ويدق على طبل الغرباء إلا أن هذا الشعب اثبت وفاءه ومدى معرفته بالأعداء وانه لا ينخدع بأضغاث أحلام العملاء. 

وأكد بان الشعب الإيراني يميز بين المتفانين في خدمته وبين الخونة وأذيال الأجانب ولا يستمع إلى كلامهم أبدا وأضاف: إن الأعداء يتكلمون فقط وليس لهم سوى الكلام وقد اختبرناهم في ساحات المواجهة ورأينا عجزهم وأنهم ليس لديهم ما يقولونه فيها.

يذكر انه بعد أيام من انتهاء الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل النظام العراقي السابق عام 1988، جهز ذلك النظام قوات زمرة "خلق" المنافقين بالسلاح والدعم اللوجستي والمدفعي للتوغل في ارضي البلاد حيث تصدت لهم قوات الجيش والحرس الثوري والتعبئة في منطقة "جهار زبر" على بعد 34 كم من مدينة كرمانشاه حيث شلت حركتهم ومن ثم قامت بتدميرهم في عمليات عرفت باسم "مرصاد".