أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي، أن القوة البرية للحرس الثوري طورت اليوم تكتيكاتها الحديثة وبذلك أصبح لديها الجاهزية والقدرة على مواجهة أي عدو مهما كان حجمه باستخدام التكتيكات المتنوعة.

وفي حديثه على هامش تنفيذ مناورات الرسول الأعظم الـ16، وصف اللواء حسين سلامي القوة البرية للحرس الثوري بأنها ضمان موثوق لاستقلالية إيران الإسلامية ووحدة أراضيها وأمنها القومي، قائلا: إن القوة البرية وحسب عبارة قائد الثورة الإسلامية تشكل العمود الفقري لقدراتنا الدفاعية.

ولفت إلى أن ما تم استعراضه والذي يمتد طيلة الليل هو تركيب لكل العناصر الأساسية للقوة القتالية للقوة البرية للحرس الثوري بما فيها الدفاع الرصين وعمليات الجوقلة واستخدام المروحيات والطائرات المسيرة الهجومية والألغام القافزة والقوة النارية للوحدات المدرعة.. وكل هذه العناصر المتنوعة التي تمتلكها القوة البرية للحرس تم استخدامها في هذه المناورات ضد الأهداف الثابتة والمتحركة المعادية.

وأكد اللواء سلامي أن القوة البرية للحرس الثوري طورت اليوم تكتيكاتها الحديثة وبذلك أصبح لديها الجاهزية والقدرة على مواجهة أي عدو مهما كان حجمه باستخدام التكتيكات المتنوعة.

ووصف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، الاستخدام الفاعل للطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية القتالية والاستخدام الفاعل للقوة الهجومية للمروحيات وإطلاق الصواريخ والمقذوفات الصاروخية من مسافات بعيدة واستخدام الألغام القافزة ونيران المدفعية الدقيقة والمنسقة إلى جانب قيادة وإدارة منظمة ومتطورة ومجهزة بأحدث انجازات القيادة والتحكم، بأنها خلقت تركيبة متوازنة وقوة هجومية متماسكة لتنفيذ عمليات واسعة./