بعث رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، برقيتين منفصلتين الى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، والأمين العام لحزب الله لبنان، السيد حسن نصر الله، مهنئأ بحلول الذكرى السنوية الرابعة عشرة لانتصار المقاومة في حرب الـ33 يوما (حرب تموز-2006)، وواصفا هذا الانتصار بأنه منعطف وصفحة ذهبية في تاريخ نضالات المنطقة.

وصرح قاليباف في برقية التهنئة إلى نظيره اللبناني: لا شك في أن انتصار المقاومة اللبنانية يعد منعطفا وصفحة ذهبية في تاريخ نضالات المنطقة وهزيمة نكراء للجيش الهش لكيان الاحتلال الصهيوني.

وأضاف: إن هذا النصر الظافر الذي تحقق في ظل العناية الإلهية، والتضامن والوحدة بين القادة اللبنانيين ومن خلال بطولات وتضحيات شهداء المقاومة، قد بث الرعب ونشر الحزن بين أعداء المقاومة، وهو بارقة أمل للمسلمين ومصدر فخر للعالم الإسلامي.

وفي برقية التهنئة إلى السيد حسن نصر الله قال قاليباف: باعتراف العالم، فإن هذه الملحمة العظيمة أظهرت أن مقاتلي المقاومة الإسلامية اللبنانية خلقوا ملحمة خالدة على مر التاريخ، ما زال قادة الكيان الصهيوني يعيشون أثرها كابوس الهزيمة ويتذكرون رعبها.

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي وفقا لارنا: مما لا شك فيه فأن حرب الـ 33 يوما غيرت المعادلات العسكرية ـ السياسية في المنطقة، وهي نقطة تحول مشرقة في تاريخ المقاومة الإسلامية ونتيجة رائعة ضد كيان الاحتلال الصهيوني.

وأكد قاليباف مجددا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشامل للبنان والمقاومة، متمنيا المزيد من النجاحات للمقاومة وحزب الله، والشموخ والعزة والرخاء للشعب اللبناني.