أكد خطيب جمعة طهران المؤقت، علی أن أميركا ورغم كل الجرائم التي ترتكبها، تكبدت الهزائم، وذلك بسبب عظمة البلاد تحت ظل قيادة الولي الفقيه.

وفي خطبتي صلاة الجمعة بطهران، قال آية الله محمد امامي كاشاني: إن الباطل يقف دوما في مواجهة الحق، ولكنه لا يمكنه الاستمرار وأن الحق ينتصر.. كما أن القرآن يؤكد أن العدو يستفيد من تمزيق المجتمع أقصى الاستفادة، وعندئذ يمكنه اعتلاء مركب السلطة والظلم، والاستفادة من بروز الخلافات في البلاد، مثلما علا فرعون بهذه الأساليب وهيمن على المجتمع المصري.

وأضاف: إن الإمام الخميني (ره) وبتوكله على الله فجر ثورة في إيران واتبعه الشعب الإيراني المؤمن المضحي.. لقد كان النظام الشاهنشاهي البائد أسوأ من نظام آل سعود بكثير من حيث الحقارة والتخلف والذلة والصغار أمام أميركا والكيان الصهيوني.

وتابع: إذا استمرت هذه الحركة على هذه الوتيرة، فإنها يمكنها أن تركع العدو وبحمد الله فعلت ذلك، لافتا إلى أن اميركا ورغم كل الجرائم التي ترتكبها، قد تكبدت الهزائم وأصبحت ذليلة، وهذه العظمة تحققت في إيران في ظل القيادة وولاية الفقيه التي هي ذاتها ولاية الإمام.

وأردف: علينا أن نكون جنبا إلى جنب، وان نتحرك نحو هدف واحد، وفي الأيام القادمة، سيشارك الشعب بشكل ملحمي واسع من جميع التوجهات والميول في مسيرات الذكرى السنوية الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، وسيزرع اليأس في قلوب الأعداء أكثر مما مضى.

وأكمل: إن أعداء الإسلام اليوم وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني المجرم والإدارة الأميركية المجرمة يحاولون بالاستفادة من أموال الشعب السعودي وثرواته التي وقعت تحت يد حاكم ذليل، يحاولون تغيير الوضع حسب مآربهم.

واختتم امامي كاشاني خطبته بالقول: بحمد الله فإن المثلث المشؤوم هذا يتخبط في المستنقع الذي ورط نفسه فيه، ونأمل أن يزيد الله من ذلتهم أكثر من ذي قبل.