جاء الرد الإيراني عاصفا على الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني قبل أيام على القنصلية الإيرانية بدمشق.

 

صواريخ كروز وبالستية ومسيّرات قطعت أكثر من 1500 كيلو متر نحو أهدافها بفلسطين المحتلة.

 

عملية الوعد الصادق جاءت في إطار الشرعية الدولية التي تعطي إيران الحق في الدفاع عن نفسها.

 

هذه العملية كشفت عن جزء صغير جدا من القدرات الإيرانية الهائلة على الردع الاستراتيجي.

 

التخطيط الذكي والشجاع لهذه العملية أخذ بعين الاعتبار تفادي اشتعال حرب إقليمية.

 

إيران أوضحت قبل تنفيذ ردها الانتقامي أنه سيكون مدروسا ومحدودا وكذلك حازما وقويا.

 

في هذه العملية واجهت إيران ليس كيان الاحتلال وحده بل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أيضا.

 

كل هذا القوى الغربية لعبت دورا كبيرا في دعم الكيان في مواجهة عاصفة الصواريخ والمسيرات الإيرانية.

 

مع ذلك اخترقت هذه العاصفة خطوط الدفاع الجوي الصاروخي في الكيان نحو أهدافها.

 

الأهداف لم تشمل أيه منشآت وأماكن مدنية ولا حتى اقتصادية من أهداف عسكرية محددة فحسب.

 

كشفت عملية الوعد الصادق عن هشاشة قدرات الكيان العسكرية وفضحت أكذوبة تفوقه العسكري.

 

انعكاسات وتداعيات الوعد الصادق ستبلور نقلة استراتيجية هائلة في المواجهة بين جبهة المقاومة والكيان.

 

الكيان سيحسب بعدها 1000 حساب قبل شنه هجمات على المصالح الإيرانية ومكونات المقاومة بالمنطقة.

 

في الواقع.. لوّحت إيران بالوعد الصادق بالعصا الغليظة مباشرة للكيان الصهيوني ولحماته من أن الآتي سيكون أعظم.

 

المصدر: العالم