أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة المظلومين والمقاومين مشيدا بالصمود المثالي لقوى المقاومة الفلسطينية وكذلك أهالي غزة.

 

قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والوفد المرافق له أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة المظلومين والمقاومين مشيدا بالصمود المثالي لقوى المقاومة الفلسطينية وكذلك أهالي غزة.

 

وأضاف قائد الثورة أن الصبر التاريخي لأهالي غزة في مواجهة جرائم وهمجية الكيان الصهيوني والتي تتم بدعم كامل من الغرب، هو ظاهرة عظيمة منحت العزة للإسلام حقا وحولت القضية الفلسطينية إلى القضية الأولى للعالم رغم انف العدو.

 

وأكد سماحته أن قتل أهالي غزة والإبادة الجماعية في هذه المنطقة، تؤلم قلب كل إنسان صاحب ضمير مضيفا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتردد في مجال دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة المظلومين والمقاومين.

 

وقيم بالأهمية موضوع دعم الرأي العام الدولي وكذلك الرأي العام في العالم الإسلامي خاصة العالم العربي لأهالي غزة وقال أن الإجراءات الإعلامية والدعائية للمقاومة الفلسطينية كانت جيدة لحد الآن ومتقدمة على العدو الصهيوني ويجب العمل أكثر فأكثر في هذا المجال.

 

وحيى ذكرى الشهيد العاروري احد قيادات حماس والذي استشهد على يد الكيان الصهيوني وقال إن هذا الشهيد الكبير كان شخصية بارزة إذ كانت الشهادة المباركة، مكافأة إلهية لجهاده.

 

أما رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية فقد أعرب في اللقاء عن شكره وتقديره للدعم الشعبي والحكومي الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية خاصة أهالي غزة وقدم شرحا عن احدث التطورات الميدانية والسياسية لحرب غزة وقال إن الصبر والصمود المثاليين لأهالي غزة وقوات المقاومة خلال الأشهر الستة هذه، والناجم عن إيمانهم الراسخ أدى إلى أن لا يحقق العدو الصهيوني أيا من أهدافه الاستراتيجية في حرب غزة.

 

وأكد هنية أن عملية "طوفان الأقصى" حطمت أسطورة أن الكيان الصهيوني لا يقهر وقد تكبد العدو الصهيوني اليوم و بعد مضي ستة أشهر خسائر فادحة وقتل وأصيب الألوف من عسكريي هذا الكيان.

 

وأضاف أن حرب غزة هي حرب عالمية وان الهيئة الحاكمة في أمريكا هي شريكة رئيسية لجرائم الصهاينة لأنها تتولى مباشرة التوجيه الحربي للكيان الصهيوني.

 

وقال في الختام متوجها إلى قائد الثورة: نطمئن سماحتكم انه على الرغم من الممارسات الوحشية والجرائم والإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة، فان أهالي غزة وقوى المقاومة صامدون بقوة ولن يسمحوا للعدو الصهيوني أن ينال أهدافه قيد أنملة.