لو لم تكن هذه الأربعون يوماً، ولولا وجود الحركة العظيمة لزينب الكبرى (ع) والسيدة أم كلثوم والإمام السجاد (ع)، لربما كانت عبارة «ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة»1 لم تتحقق.

لقد كانت هذه الحركة العظيمة، وهذا الصبر الفائق لآل الرسول (ع) بقيادة زينب الكبرى (ع) والإمام السجاد (ع)، ما أدى إلى تخليد واقعة كربلاء، وكان هذا التبيين مكمّلاً لتلك التضحية بالمعنى الحقيقي للكلمة.

 

كامل الخطاب