أشار قائد مقر عمار إلى تركيز قائد الثورة الإسلامية على جهاد التبيين وقال: إن جهاد التبيين هو في مواجهة هجمة التحريف وان تيار التحريف في العالم هو بيد اليهود، الذين تسببوا في التشويه من خلال أبواقهم الدعائية الخاصة بهم.

 

 وقال حجة الإسلام والمسلمين مهدي طائب، في مراسم شهداء مسجد الإمام الحسين (ع) في كياكلاية، إن الشهداء يحتفظون بنفوذهم في المجتمع حتى بعد الاستشهاد بإذن من الرب وأضاف: إن الإنسان الذي فقد جسده في سبيل الله تبقى روحه حية ولا تهلك، لأن الله يقول إن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون .

 

وفي إشارة إلى محاولة العدو التقليل من شأن دور الشهداء في المجتمع، قال: إن الاستكبار يحاول دائمًا التقليل من شأن ثقافة الاستشهاد والتضحية في المجتمع لأنه يعلم أن انتشار ثقافة الاستشهاد سيجعل الجمهورية الإسلامية عصية على الهزيمة.

 

واعتبر حجة الإسلام طائب أن أثر الشهيد الحاج قاسم سليماني أكبر بكثير من قاسم سليماني عند حياته وقال: إن ترامب وبومبيو لم يأخذوا باغتيال الشهيد قاسم سليماني سوى جسده، بينما تأثير الشهيد سليماني مازال حاضرا في كل الكون وبطريقة ما كان تأثير الشهيد الحاج قاسم سليماني أكبر من قاسم سليماني نفسه.