صرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان المتابعات مستمرة حول قضية اغتيال الشهيد قاسم سليماني، مؤكدا بان طهران سوف لن تسمح بان تمر جريمة الاغتيال الجبانة هذه بلا عقاب من ناحية القانون الدولي.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي في الاشارة الى اغتيال القائد سليماني قائد السلام على يد اشقى الاشقياء وقال: اننا سوف لن نسمح بان تبقى هذه القضية بلا عقاب على صعيد القانون الدولي. وقد تم اعداد لوائح الاتهام اللازمة في الداخل. 

واضاف: فيما يتعلق بمتهمي الملف سواء كانوا في الادارة الاميركية او الذين قدموا المساعدة (لعملية الاغتيال) في دول اخرى وحتى القواعد التي ساعدت في تنفيذ العملية الجبانة استخباريا، فقد تم البحث بشانها سواء في الجلسات السابقة او الجلسة الاخيرة وتقرر تنظيم لوائح اتهام ضدهم.

وتابع متحدث الخارجية: لقد تم البحث كذلك في المجال الدولي وحول المسارات التي يمكن مساءلة المسؤولين الاميركيين السابقين وجرهم الى منصة العدالة. الذكرى الثانية لاستشهاد القائد سليماني قريبة ونامل بان نشهد بدء المحكمة قبل حلول هذه الذكرى ان شاء الله تعالى. التمهيدات لهذا الامر تم اعدادها بهمم الزملاء في السلطة القضائية حيث جرى تعيين القاضي الخاص وتم بذل جهود كبيرة وملحوظة ووفرت الاجهزة الامنية جميع المعلومات اللازمة.

واضاف: ان وزارة الخارجية انجزت جميع الامور سواء ما يتعلق بالمؤسسات الدولية او القضايا التي ينبغي حلها وتسويتها على الصعيد الدولي. اعتقد انه سيتم في غضون شهر عقد اجتماع اخر على مستوى وير الخارجية.

 

*تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" حول اغتيال الشهيد فخري زادة

وحول ما اوردته صحيفة "نيويورك تايمز" بشان تعاون ترامب مع الكيان الصهيوني في عملية اغتيال الشهيد محسن فخري زادة قال: اننا ننظر لهذا التقرير كمجرد تقرير صحفي وان اجهزتنا الامنية والاستخبارية تدرس مثل هذه القضايا بتفاصيلها وان تفاصيل هذه العمليات واضحة تماما لاجهزتنا.

واضاف: اننا الى جانب المسارات الاستخبارية والامنية تابعنا المسار القانوني بان لا ندع الضالعين في هذه العملية بلا عقاب وتم الحصول على تقارير جزئية تبين الاطراف المشاركة في العملية.