قال اللواء سلامي: لقد دخلنا حروبا كبرى في نطاق عالمي مع قوى كبرى على الظاهر وخرجنا من بعضها أيضا وحتى أننا غيّرنا أشكالها...

وأكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، يجب أن يعلم العدو أننا نحن من يختار ساحة المعركة وأعماق ونوعية المواجهة، بالطبع استراتيجيتنا دفاعية أي لا نسعى وراء الحرب.

وقال اللواء سلامي في كلمته خلال مراسم تزويد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية بمعدات جديدة: اليوم يوم لا يُنسى لجميع الأصدقاء وحماة اقتدار واستقلال وعزة إيران الإسلامية وشعبها الشامخ وينبغي علينا أن نشكر الباري تعالى دوما لجعله لنا سائرين في طريق الجهاد في سبيله.

وأضاف: إننا وبعد أن بلغنا الاستقلال والعزة والفخر، يقوم مخططو استراتيجية زعزعة الأمن بدءا من أميركا المعتدية حتى حلفائها الأوروبيين وشركائها الإقليميين والإرهابيين المحليين، يعملون دوما على التآمر. لقد تآمروا على الشعب الإيراني متى استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

وقال اللواء سلامي: لقد دخلنا حروبا كبرى في نطاق عالمي مع قوى كبرى على الظاهر وخرجنا من بعضها أيضا وحتى أننا غيّرنا أشكالها ونواجه في هذا الخضم نيرانا سياسية وعسكرية واقتصادية واستخباراتية من قبل الأعداء بصورة مباشرة أو غير مباشرة في نطاق واسع من النزاعات وحتى خارج الحدود إلا أننا أحبطناها بإيمان وشجاعة وتضحيات رجالنا العظام.

وأضاف: لقد انتصر شبابنا البواسل سواء في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) أو التصدي لأنشطة الأشرار في المناطق الحدودية وتمكنوا من إرغام الأعداء على التراجع وجعلهم يفرون خارج الحدود وإحباط مخططاتهم العملانية.

وأشار اللواء سلامي إلى انتشار أسلحة العدو في جوار حدود البلاد من ضمن العديد من الجبهات وأكبرها الحرب النفسية وقال: ولكن رغم ذلك فان الأمن مستتب في البلاد وقد أغلقت قواتنا الطريق والمنافذ على أعداء الشعب وترصد بعيون ثاقبة تحركاتهم في أقصى النقاط وأيديها على الزناد وتلاحقهم ولا تسمح لهم بالتغلغل.

وأكد بان الجيل الجديد للحرس الثوري هو استمرار لجيل شهداء الدفاع المقدس بذات الإيمان والالق والروح والمعرفة إلا أن هذه القوة متزودة بالأسلحة الحديثة وتتقدم إلى الأمام بالصناعة الحديثة وقال: على الأعداء أن يعلموا بأننا نحن من يختار ساحة الحرب وعمقه وكيفيته وبطبيعة الحال فان إستراتيجيتنا دفاعية أي أننا لسنا دعاة حرب. سياستنا دفاعية ألا أن إستراتيجيتنا عملانية.

وأضاف اللواء سلامي: إننا لا نبدأ أي حرب إلا أن تحركنا سيكون هجوميا بعد أول هجوم معاد لأننا نريد الحفاظ على وحدة أراضينا.