آية الله الشيخ محمدي يزدي:
عندما طبع كتاب (شهيد جاويد) تفاوت موقف الطلاب والعلماء في الحوزة, فمن جهة يحتوي هذا الكتاب على شبهة ترتبط بعلم الأئمّة (عليهم السلام) مما جعل بعض العلماء يتخذ موقفاً حاداً منه. ومن جهة أخرى قدّم آخرون ـ الشيخ المنتظري والشيخ المشكيني ـ للكتاب لبعض الإيجابيات الّتي يحتويها. وقد استفاد النظام من هذه المجالات أيما استفادة مما جعلني أشعر بالخطر حيال الوضع برمته. قمت بكتابة رسالة إلى الإمام (قدس سرّه) بالنجف حول الموضوع والأخطار التي يمكن أن تسببها هذه الاختلافات على مستقبل الإسلام والثورة.

فجاء جواب الإمام ـ وهو في مؤسسة حفظ ونشر آثار الإمام ـ (في هذه الظروف الّتي يكون فيها أساس الإسلام في خطر ينشغل السادة بالبحث في مسألة فرعية ويتنازعون حول (كتاب) شهيد جاويد!! إنني أحملكم مسؤولية حل هذه المشكلة).